مرحبا بكم  بيان حول - مؤتمر الحوار الوطني - في تونس  أطلقوا سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب    كارل ماركس : العمل المأجور والرأسمال  فريدريك إنجلز : خطوط أولية لنقد الاقتصاد السياسي ماو تسي تونغ : كيف نحلل الطبقات في الريف
vendredi 18 octobre 2013
16:17

خطاب الرئيس غونزالو



خطاب الرئيس غونزالو



أيها الرفاق في الحزب الشيوعي البيروفيايها المقاتلون في جيش العصابات الشعبيايها الشعب البيروفي
إننا نعيش لحظات تاريخية. و كل منا يعرف أنها الحقيقة ، لا ينبغي أن نخادع أنفسنا.

في هذه اللحظات علينا تصليب كل القوى و مواجهة الصعاب و مواصلة انجاز مهامنا. علينا تحقيق أهدافنا ! النجاح ! النصر ! هذا ما ينبغي فعله.

إننا هنا كأبناء و بنات الشعب، و إننا نقاتل في هذا الخندق بالضبط، أنه خندق المعركة، و نحن نقاتل بالضبط لأننا شيوعيون. لأننا هنا نذود عن مصالح الشعب و مبادئ الحزب و الحرب الشعبية. هذا ما فعلناه و ما نفعله و ما سنستمر في فعله.

هذه هي الظروف المحيطة. و البعض يعتقد أنها هزيمة كبرى. إنهم حالمون، و نحن نقول لهم واصلوا أحلامكم. إن ذلك لا يعدو أن يكون غير انحناءة، انحناءة بسيطة في الطريق. إن الدرب طويل لكننا سنصل، سننتصر. سترون ذلك! سترون ذلك.
علينا استكمال المهام التي سطرها الاجتماع الثالت الموسع للجنة المركزية، ذلك الاجتماع الذي شكل لحظة مجيدة. و عليكم أن تعلموا أن هذه التوصيات قد نزلت حيز التنفيد من قبل و تجب مواصلتها. سنواصل انجاز الخطة الرابعة من التطوير الاستراتيجي للحرب الشعبية من اجل الاستيلاء على السلطة، و سنواصل تطوير الخطة العسكرية السادسة لبناء و حسم السلطة، هذا ما ستتم مواصلته، إنها مهمتنا و سنقوم بانجازها، لأن هويتنا تملي علينا ذلك، و لأنها التزام قطعناه على أنفسنا اتجاه البروليتاريا و الشعب .نحن نؤكد بوضوح أن الطريق الديمقراطية اليوم غدت تتفتح كطريق للتحرر، كطريق للتحرر الشعبي. هذه هي الظرفية التي نعيشها. علينا أن نفكر فيها بكل ما في التاريخ من معنى عظيم. علينا ان نكف عن إغماض أعيننا. لننظر إلى الواقع، لننظر إلى تاريخ البيرو. لنتمعن في القرون الثلاث الأخيرة من تاريخ البيرو. علينا التمعن في هذا. انظروا إلى القرن 18، انظروا إلى القرن 19، انظروا إلى القرن 20، و افهموها جيدا. أولئك الدين لم يستوعبو دروسها هم عميان، و العميان لن يقدمو شيئا للبلاد، لن يقدمو شيئا للبيرو.إننا على قناعة بأن القرن 18 كان درسا واضحا. تمعنوا فيه مليا. كان هناك محتل، إنها اسبانيا. إلى أين أوصلتنا هذه السيطرة الدموية؟ إلى أزمة في غاية العمق أفضت إلى تقسيم البيرو. منها خرجت بوليفيا إلى الوجود. و هذا ليس من تخيلاتنا بل هي الحقائق.جيد، القرن الأخير؛ السيطرة الانجليزية. إلى أين أوصلتنا منافستها مع فرنسا؟ إلى أزمة كبرى هي الأخرى؛ سبعينيات القرن الماضي. و النتيجة؟ الحرب مع الشيلي. علينا ألا ننسى ذلك. و ماذا حدث؟ فقدنا الأرض. عانت امتنا الانقسام بالرغم من الدماء التي وهبها الأبطال و الشعب. علينا أن نتعلم من ذلك.القرن العشرين. كيف هي الحالة؟ في القرن العشرين نعيش تحت وطأة السيطرة الامبريالية، و أمريكا الشمالية منها على الخصوص، هذه هي الحقيقة، و الكل يعرفها. و إلى أين أوصلتنا؟ إنها تذكر بعشرينيات القرن العشرين، و إلى الآن، بأسوأ أزمة في كامل تاريخ الشعب البيروفي. و باستحضار دروس القرون الماضية، ما عسانا نستخلص؟ أن الوطن مرة أخرى في خطر، الجمهورية مرة أخرى في خطر، أرضنا مرة أخرى في خطر. و يمكن أن تضيع بسهولة، جراء المصالح. هذا هو الواقع، و هذا ما أوصلونا إليه. اننا نعرف حقيقة واحدة؛ الثورة البيروفية، الحرب الشعبية، و إنها تتقدم و ستستمر في التقدم. إلى أين وصلنا حتى الآن في عملنا؟ إلى التوازن الاستراتيجي، و علينا أن نعي ذلك جيدا. إنه التوازن الاستراتيجي، و هو يتصلب في ظرفية هامة. و ما الذي قدمته السنوات 12؟ لقد أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أمام العالم و أمام الشعب البيروفي على الخصوص ، أن الدولة البيروفية، الدولة البيروفية القديمة ليست سوى نمر من ورق متعفن حتى النخاع. هذا ما تم إثباته.



مادامت الأمور تمشي بهذا الاتجاه، علينا التفكير في الخطر الذي يحذق بالأمة و البلاد و يهددهما بالانقسام، إن الأمة في خطر، إنهم يصبون إلى تفكيكها ، يصبون إلى تقسيمها. من يصبوا إلى ذلك؟ كما العادة، إنها الامبريالية، أولئك المستغلون، أولئك الحاكمون. ما الذي علينا فعله؟ ما هي مهمتنا الآن؟ يكفي أن ندفع بمسيرة التحرر الشعبي و أن نطورها عبر الحرب الشعبية، لأن الشعب ، و الشعب دوما، من ظل يدافع عن البلاد، من ظل يدافع عن الأمة.إنه الوقت المناسب لتشكيل جبهة التحرر الشعبي، الوقت المناسب لتشكيل و تطوير جيش التحرير الشعبي من رحم جيش العصابات الشعبي. إنه واجبنا، و إننا سنؤديه. هذا ما نقوم به، و هذا ما سنفعله . و انتم أيها السادة المحترمون ستشهدون على ذلك.

و أخيرا، فلتصغوا إلى هذا. الماوية، كما نرى في العالم، تتقدم بثبات لقيادة الموجة الجديدة من الثورة البروليتارية العالمية. فل تصغوا جيدا و لتستوعبوا. من لديه آذان فل يستعملها. من لديه قدرة على الاستيعاب- و لدينا كلنا- فليستعملها. كفى من الهراء. كفى من الظلمات!. دعونا نستوعب. ماذا يتكشف في عالم اليوم؟ ما الذي نحتاجه؟ إننا بحاجة إلى تجسيد الماوية، و إنها تتجسد، و تمضي قدما في توليد الأحزاب الشيوعية لإدارة و قيادة هذه الموجة الجديدة و العظمى من الثورة البروليتارية العالمية القادمة.


إن كا ما يتحفوننا به هو الثرثرة الحمقاء و الفارغة عن "عصر السلام الجديد". لكن أين هو؟ ماذا عن يوغوسلافيا؟ و أماكن أخرى من العالم؟ إنها كذبة؛ كل شيء جرى تسييسه. و اليوم هناك حقيقة واحدة؛ نفس الخصوم في الحربين العالميتين الأولى و الثانية يحضرون لحرب عالمية ثالثة جديدة. علينا أن نعي ذلك، و إننا ،كأبناء أمة مضطهدة، جزء من الغنيمة. لا يمكن لنا أن نقبل بذلك. كفى من الاستغلال الامبريالي. علينا أن نتخلص منه. إننا في العالم الثالث، و العالم الثالث هو مركز الثورة البروليتارية العالمية، بشرط واحد و هو أن تقودها الأحزاب الشيوعية، و هذا واجبنا.إننا على ثقة فيما سيأتي. السنة القادمة ستكون الذكرى المئوية لميلاد الرئيس ماو، و علينا الاحتفال بهذه المناسبة. و سننظمها بمعية الأحزاب الشيوعية. إننا نطالب بأسلوب جديد في تخليد الذكرى، يعبر عن استيعاب واعي لأهمية الرئيس ماو في الثورة العالمية. و ينبغي أن نشرع في التخليد من هذه السنة لينتهي في السنة المقبلة. سيكون التخليد حدثا عظيما. و إني لأغتنم هذه الفرصة لتوجيه التحية إلى البروليتاريا العالمية و الشعوب المضطهدة في العالم و إلى الحركة الثورية الأممية.

عاش الحزب الشيوعي البيروفيالحرب الشعبية حتما ستنتصرنحيي من هنا الميلاد المستقبلي للجمهورية الشعبية في البيروإننا نقول: المجد للماركسية اللينينية الماويةو اخيرا نقول: المجد و الخلود للشعب البيروفي

أكتوبر 1992

لا تنسي الاشتراك في الموقع ليصلك كل جديد

اشترك في القائمة البريدية ر

أشترك ليصلك جديد المواضيع!

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire